رواية حياة أحمد يوسفي وفخر السادات موسوي من اللقاء الأول حتى الشهادة
«جاء الخريف»؛ حكاية حب لا تنطفئ بعد أربعين عامًا
أفلام إيرانية تكشف جرائم الصهيونية وتروي الثورة
خلافًا للصورة التي تروج لها وسائل الإعلام الغربية حول الفن الإيراني، والتي تركز فقط على احتجاجات بعض الفنانين، يكشف الواقع عن تيار فني أصيل يحمل روح المقاومة والمعتقدات الدينية العميقة. من أفلام قصيرة تدين الإرهاب الصهيوني إلى أعمال سينمائية تسرد بدايات الثورة الإسلامية، يبرز جيل من الفنانين الإيرانيين الذين يوظفون السينما كمنصة لمواجهة الاستكبار وكتابة سرديتهم الخاصة، بدعم من مؤسسة الفن الثوري الإسلامي.
سرديات المقاومة بلغة السينما
رغم أن الروايات التي تنقلها وسائل الإعلام العالمية عن السينما والفنانين الإيرانيين تقتصر غالبًا على احتجاجات بعض الفنانين على السياسات الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلا أن هذه الصورة لا تعكس الواقع الكامل للفن والفنانين في إيران. بل على العكس، فإن العديد من الفنانين الإيرانيين يحملون معتقدات دينية إسلامية عميقة ومشاعر مناهضة للاستكبار، وتنعكس هذه المشاعر بوضوح في أعمالهم الفنية.
من الأفلام القصيرة مثل "قبل الجنة" و"الحارس" التي تناولت الجرائم غير الإنسانية للنظام الصهيوني والعمليات الإرهابية ضد الشعب الإيراني، والتي شاركت بنجاح في مهرجانات سينمائية عالمية، إلى الأفلام السينمائية التي تناولت تاريخ إيران المعاصر بعد ثورة 1979، والتي أُنتجت بمشاركة نخبة من نجوم السينما الإيرانية. من بين هذه الأعمال: "فرقة الفتيات"، "أحمد"، "سماء الغرب"، "حديقة كيانوش"، و"المصلحة"، وكلها تسلط الضوء على السنوات الأولى بعد الثورة.
وقد سعت مؤسسة الفن الثوري الإسلامي على مدى السنوات الماضية إلى دعم وإنتاج هذه النوعية من الأفلام، التي لاقت ترحيبًا واسعًا من الجمهور الإيراني وحققت حضورًا لافتًا في المهرجانات السينمائية الدولية.
2021-06-22
T
T